هل يعلم رئيس اكبر مقاطعة بالمغرب ان العلم لا يستقيم في زمن كرونا ؟
مراسلة
هل يعلم رئيس اكبر مقاطعة بالمغرب ان العلم لا يستقيم في زمن كرونا ؟ والذين صوتوا عليه ليصبح رئيسا يحتاجونه اكثر من اي وقت مضى لتحقيق حاجياتهم. ولا يستقيم ومن صوتوا عليه ليكون برلمانيا محتاجون اليوم لجراته الزائدة في طرح الاسئلة الكتابية والشفوية من اجل تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة ولا يستقيم ومن ثاقوا في جداره الفيسبوكي يحتاجون لتدويناته الهتشكوكية لتانسهم في حجرهم الصحي. ولا يستقيم ومن جعلوا منه انسانا بربطة عنق تناسق لون قميصه يحتاجون لاناقته في سلك الدروب والازقة كما كان يسلكها ايام الحملات الانتخابية ليسمع لانينهم ومشاكلهم.
ولا يستقيم ومن صفقوا له كثيرا عندما تنازل على سيارة الكزوال ليركب سيارة البنزين اضافة الى سائق واعتبروها زهدا وينتظرون زهده في راتبه الذي لم يحلم به ايام الضنك من اجل فئة الفقراء التي تنكر لها واصبح يرى اليها بعين الاشمئزاز بعدما سكن الحي الراقي وتناسى الماضي. وهل يعلم ان الدكتورة التي تفرغ كليا ليعدها في زمن كرونا الا تجسيدا لانانيته وتنكرا و بمثابة خيانة لوطنه في ايام صعبة وليست الا بحثا عن لقب لقائد مغرور خلق من تراب وسيعود اليه ولكن بخطيئة اسمها خيانة الامانة .
فهل يعلم انه نسي ان يضع عنوانا لانانيته تخت مسمى البرلماني الطفل