الحلقة الثانية
هو مستشار طبعا في ميدان النصب و الإحتيال و أكل الناس بالباطل، و أرشيفه مسجل لذا الشرطة القضائية بمداد من الخزي و العار، ضحاياه هم من الرجال و النساء نصب عليهم و أكل متاعهم بحلو اللسان و الكذب، أخرجه المحسنون أكثر من مرة من ورطة الشيكات من دون رصيد و كعادته فإنه لذغ الأيادي التي أخرجته من المتابعة القضائية، و هو بهذا كالأفعى لا ثقة فيه.
إبن قريود نمام ينقل الكذب و يزرغ الفتنة بين الناس، يجد مبتاغاه في القيل و القال و رمي الناس بالباطل، و عرف عنه أنه يتخد من الجمعيات مطية لتحقيق أهداف مشبوهة لا علاقة لها بالصالح العام، بل هي اقرب من الإدمان على أشياء يعاقب عليها القانون، و من ثمة فإن من يعرف هذا النصاب يتسائل كيف أصبح مستشارا في مقاطعة شعارها خدمة المواطنين و تهدف إلا إرساء قيم الشفافية و الوضوح.
بقية مسلسل هذا مستشار النصاب سنقدمه في الحلقة الثالثة.