يعيش أباطرة البناء العشوائي و لصوص الملك العام بمنطقة مسنانة ازهى أيامهم مع السلطة الحالية التي تشرف على الإدارة الترابية بالمنطقة، و أدى هذا الواقع إلى الفوضى في كل شيئ و لك تسلم منطقة مديونة المحسوبة ترابيا على قيادة مسنانة من هذا المستنقع الكريه.
مديونة المنطقة الغابوية المتواجدة غرب مدينة طنجة تعرف يوميا جرائم في التعمير و تبدأ بالترامي على الملك الغابوي و قطع الأشجار ثم حرق الحزام النباتي بفعل فاعل و أخيرا ظهور البناء العشوائي و بشكل غير قانوني تحت انظار أعين قائد المنطقة و أعوام سلطته، و كل وقاحة يردد المنتفعين من هذه الفوضى أنهم بلغة المال قادرين على فعل مايحلو لهم و يأكد هاؤولاء ان لا أحدا تحت تأثير (اكوام الزنقة) بإستطاعته ان يثنيهم عن تحويل غابة مديونة إلى إسمنث مسلح.
فهل يعلم والي طنجة أن الأجواء العامة التي نعيشها طنجة و إنخراط الولاية في تطويق كوفيد-19، جعله البعض وسيلة لتحقيق مصالحهم الخاصة على حساب المصلحة العامة.