لم يشفع زمن كورونا لمافيا نهب الرمال و تهريبه في التوقف عن هذا الفعل الإجرامي في هذا الوقت الحساس التي تمر منه مدينة طنجة.
حيت مزالت رمال شواطئ المدينة تنهب عن سابق الإسرار و الترصد.
في شاطئ سيدي قاسم و النواحي تشاهد شاحنات تقوم بنهب الرمال من سواحل المنطقة و تنقل الى أماكن معلومة داخل طنجة و خارجها، كما تقوم دراجات نارية من نوع (تريبورتور) بنفس المهمة القدرة، و حتى رمال الشاطئ البلدي لطنجة الممتدة من حدود المناء إلى منطقة الغندوري لم تسلم بدورها من النهب و السرقة.
و الغريب في الأمر أن الأجهزة المعنية تمنع المواطنين من السباحة أو الإقتراب من الشاطئ و تغفل عن إتخاد المتعين في حق من يقوم بنهب الرمال جهرا.