إنه كما اشارنا سابقا وباء أخطر من كوفيد-19، و فيروس له حصانة تقيه من علاج ضحاياه و ما اكثرهم في منطقة السواني، انه فيروس إبن القريود الفاعل الجمعاوي في ميدان التخرويد و التشكيم و كل ما له علاقة بالشر و النفاق.
الغريب في الأمر أن هذا المخلوق أينما حل و ارتحل إلى و ترك ورائه الفتنة و العداوة بين الإخوة و الأصدقاء، لسانه متعود على الكذب و الزور، لا يترك أي أحد احسن إليه و لذغه و سوابقه في هذا الميدان عديدة و متنوعة اكبر من ملفتاه القضائية التي تورط فيها و كلها تتعلق بالنصب و الإحتيال و أكل أموال الناس بالباطل و رميهم بالكذب و ما خفي كان اعظم.
المؤسف أن هذا المخلوق لبس ثوب مستشار جماعي بلباس حزب قيل في حقه الكثير و الحزب اللذي يقبل مثل هذه العينات الفاسدة هو حزب تطرح حوله الشبهات القيل و القال، صاحبنا تحالف مع مستشار من حزب كورونا و تئامر ضد من أحسن اليه مع إبن القريود لا لشيئ سوى أن الضحية فطن للأكاذيب و المؤامرات التي يطلقها رئيس جمعية الإدمان على التشكيم و التخرويد، اما صاحبنا بائع الأواني فهو مثل الكلب ان تضربه يلهث و ان لم تضربه يلهث.