في غياب تام لسلطة القانون و الحزم و الجدية تحولت منطقة مسنانة بتراب مقاطعة طنجة المدينة إلى وكر لممارسة شتى أنواع الجريمة، و منها جرائم التعمير و التي تتم في واضحة النهار و أمام أعين الجهات المعنية و المسؤولة، بل ان من اسندت لهم مهمة الحفاض على حفض النظام في مجال مراقبة التعمير اغمض اعينه عن وقف جرائم التعمير لأسباب لم تعد تخفى على اي احد.
العونين ( أ ) و (س) رفقة أخرين اصبحا بدورهما تحت خدمة لوبي البناء العشوائي، بل ان أحدهما اخد إجازة مرضية من العمل ربما لينعم براحة العائدات من الأشياء التي وهب نفسه لجمعها، و الملاحظ أن العونين المذكوريين بلغا بهما الأمر إلى عدم التبليغ عن المنازل و الأحزمة الإسمنتية التي تقام خارج نطاق القانون و التي حولت منطقة مسنانة و النواحي الى بؤرة خطيرة.
ولاية طنجة و التي عجزت بكل ما تملك من سلطة و اشياء اخرى عن ضبط ما يقع بمنطقة مسنانة مطالبة بحفض ماء وجهها بتطهير المنطقة من الكائنات التي تستفيد من التستر عن جرائم التعمير، حيث ان ما يقع بمنطقة مسنانة لم يعد يخفى على اي متتبع داخل طنجة و خارجها.