تطالب عائلة البرني من السيد الوكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بطنجة و من السيد والي أمن طنجة العمل على اخراج ملف يتعلق بالإعتداء الذي طال كل من ابنها نوح البرني و ابنتها خلود البرني من ثلاجة الدائرة السادسة لولاية أمن طنجة و هي الدائرة المحسوبة على المنطقة الثانية و حسب هذه العائلة فإن هذه الدائرة الأمنية لم تقم بواجبها في متابعة المعتدين و اتخاد المتعين في حقهم طبقا للقانون و هذا التراخي برأي عائلة البرني شجع المعتدين على استفزازها و التمادي في أعمال البلطجة مما شكل خطرا عليها.
و كان كل من نوح البرني و شقيقته خلود و الساكنين بحومة بني ورياغل بتراب مقاطعة بني مكادة قد تعرضى لإعتداء جسدي خطير بالسلاح الأبيض و ادوات اخرى من قبل المشتكى بهم و هويتهم معروفة لذا الضابطة القضائية، و هم اصلا من اصحاب السوابق و المعروفين بالمنطقة بأعمال البلطجة و العربدة.
المشتكى بهم قامو بالهجوم على مسكن عائلة البرني لسبب بسيط و هو مطالبتهم بالإبتعاد عن باب منزلها اثناء حفلة شرب الخمر الذي اقامه المعتدون ، و معلوم أن المعتدون لهم سوابق في تخويف السكان و الإعتداء عليهم لأسباب تافهة.
و تطالب عائلة البرني من النيابة العامة و ولاية أمن طنجة العمل على حمايتها من المعتدين، خاصة و أنهم يصرخون ان لا أحد بإستطاعت توقيفهم، و هل هذا صحيح؟