في ظل حالة التسيب التي تعرفه ملحقة 19 مكرر بتراب مقاطعة بني مكادة يتم التسائل عن سر عدم قيام المسؤول عن الملحقة 19 مكرر و أعوان التابعين له عن تحريك المساطير المتعلقة بجزر لمخالفين لمجال التعمير، هذا السكوت و عدم القيام بالواجب ساهم في ظهور تجمعات سكنية عشوائية تفتقر الى ابسط شروط الحيات الكريمة و مظاهر الوقاية من الخطر، إذ أن العديد من المنازل بنيت فوق مجاري الأودية و بشكل يشكل خطرا على الساكنة، و هذا ينطبق على أحياء الكنبورية، خندق الورد العوامة الشرقي و النواحي.
أعوان السلطة و رئيسهم ربما لهم حسابات غير واضحة جعلتهم يسكتون عن ما يقع بمجال نفودهم الترابي بالرغم من مطالبة العديد من الأصوات منهم و من ولاية طنجة التدخل لوقف المنكر الذي توجد عليه المنطقة، لاكن ما يقع هناك ان لا صوت يعلوا فوق صوت لوبي البناء السري و لصوص الترامي على ملك الغير.