طنجة اليوم
يعد المجال الترابي للملحقة إدارية 10 مكرر المحسوب على مقاطعة مغوغة منطقة حيوية داخل المدار الحضري لطنجة، فجزء مهم منه مطل على مضيق البوغاز جبل طارق و به غابة كثيفة اضافة إلى امتداده الى داخل المدار الحضري المجاور بمقاطعة البني مكادة، الموقع الحيوي لتراب هذه الملحقة اسال لعاب أباطرة العقار و لوبي البناء السري، اضافة إلى اللصوص المختصين في مجال نهب الثروة الغابوية، الطمة الكبرى ان أحياء محسوبة على ملحقة 10 مكرر مثل كابول و الشجيرات و غيرها تحولت الى مستوطنات يحكمها قانون البناء العشوائي تحت انظار جهات من المفروض فيهم حماية القانون و الدفاع عن الإدارة الترابية، فأعوان السلطة سكتوا عن ما يقع هناك من فضائح في مجال التعمير و المسؤول الأول عن الملحقة تقاعس بدوره عن اتخاد المتعين لوقف هذه الخرقات التي تتناسب يوميا و التي حولت المنطقة الى فضاء ممسوخ اساء كثيرا لمدينة جميلة مثل طنجة و لمواجهة بحرية كان من المفروض ان يتم حمايتها من فساد لوبي البناء العشوائي.
و أظهرت جائحة كوفيد-19 بمدينة طنجة ان هناك من اتخدها وسيلة لقضاء حوائجه اثناء فرض حالة الطوارئ الصحية حيث الفضائح تتكرر يوميا ليلا و نهارا و لا أحدا استطاع وقف هذه الفضائح و التي سنعود اليها لاحقا.