طنجة اليوم
يعيش سكان حومة الزيدي و عين قنا المحسوبة على مقاطعة مغوغة وسط جحيم لا يطاق، الأزبال منتشرة هناك و المسالك الطرقية اما منعدمة او محفورة، و السكن الغير اللائق هو القاسم المشترك بين الساكنة، و وسط كل هذا تتناسبل يوميا منازل تشيد طبقا لما ينص عليه قانون البناء العشوائي و الذي يتم تحت أعين من يهمهم إدارة شؤون المواطنين ترابيا.
فهل يعلم قائد الملحقة 9 مكرر بما يقع هناك من تجارة رائجة في البناء العشوائي؟ و هل أعوان السلطة ينقلون اليه ما يعجليه اللوبي المتحكم بالبناء العشوائي من عائدات سمينة لا تدخل للخزينة الجماعة الحضرية بطنجة او لخزينة الدولة؟ و ما السر في سكوت أعوان السلطة عن ما يحدث من فوضى في مجال التعمير بكل من حومة الزيدي و عين قنا و النواحي؟ هي أسئلة كثيرة لا جواب لها في ظل ما تعيشه المنطقة من مهازل متنوعة لا حصر لها.
الملحقة الإدارية التاسعة تتواجد بمنطقة مغوغة و غير بعيد عنها تقع المصائب في مجال البناء الغير القانوني و لا يعقل ان لا تعلم الجهات المعنية بهذه الخرقات، لأن دور المسؤول عن الملحقة هو تتبع و رصد ما يقع داخل مجاله الترابي من شؤون إدارية و تقنية لها علاقة بحياة المواطنين، و سنعود لاحقا بالتفصيل بما يقع بالمجال الترابي لهذه الملحقة و التي تحتل مكانة حيوية داخل منطقة المغوغة المترامي الأطراف.



