مراسلة؛
كان بلاغ وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بطنجة واضحا حول ملف ورشة الخياطة التي تركت ورائها مقتل أكثر من 30 شخصا، حيت أكد البلاغ بعد تقديم المسؤول عن ورشة الخياطة و حبسه إحتياطيا أن التحقيق حول أسباب الفاجعة سيشمل جميع الجهات التي قد يظهر التحقيق الذي تقوم به غرفة التحقيق بذات المحكمة تورطه في الأسباب التي قادت إلى وقوع الفاجعة.
و في هذا الإطار يتسائل الرأي العام عن إحتمال جر شركة أمانديس إلى المسائلة القانونية بإعتبارها طرفا جوهريا في النازلة، فهي المسؤولة عن تدبيير تطهير السائل و البنيات التحتية المرتبطة به و أيضا فهي الوصية عن تزويد المواطنين و أصحاب المعامل بالكهرباء وفق دفتر تحملات مصدره القانون و الحال في فاجعة ورشة الخياطة بحومة النصر أن إنسداد الأودية و المجاري أدى أثناء تساقط الأمطار يوم الواقعة إلى تسرب المياه داخل الورشة التي يشتغل بها العمال هي ورشة عبارة عن قبو كبير تحت منزل معد للسكن يفتقر لشروط الإغاتة و أدوات حماية العمال من كل طارئ و الحال أيضا أن الورشة بهذه الصفة لا يعرف بالضبط بأي طريقة قبلت أمانديس تزويد الورشة بالكهرباء و هي تفتقر كليا إلى الشروط المنصوص بها قانونا.
لا نسبق التحقيق فهو الكفيل بالرد عن مجموعة من الأسئلة المرتبطة بهذه الفاجعة، حيت هناك عدة جهات عمومية قد يجرها التحقيق كالوقاية المدنية و وزارة الصحة و مندوبية الشغل و الإدارة الترابية و عدة جهات أخرى.