مراسلة؛
أصبح البناء العشوائي قانونيا بلغة (التفاهم) و أمام أعين الجهات المعلومة و أصبح تجار البناء الغير المرخص يتحركون بكل حرية لإقامة أحزمة إسمنتية غير متناسقة و شادة، و أصبح قانون الهدم لا يطبق إلا على المواطنين البسطاء ممن لا يحسنون (التفاهم).
و يظل والي طنجة محمد المهدية في “دار غفلون” كل شيئ في مسنانة تحت الطاولة و تجار البناء العشوائي يحققون أرباح طائلة بصفة غير مشروعة حرمت من عائداتها الجماعة الحضرية لطنجة و وزارة المالية، المستفيد الوحيد من بركة البناء العشوائي و أشياء أخرى هم المفسدون و لا غير سوى المفسدون من شتى الجهات المعنية و الغريب في الأمر أن ولاية طنجة بأجهزتها الحسية و المرئية و ما تملكه من وسائل معلومة عجزت عن إنقاد قانون التعمير بمنطقة مسنانة و أصبح الرأي العام العارف بأسرار اللعبة يردد “اللهم هذا منكر”.
جزء كبير من فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة سكت عن المنكر و أكل من الطبخة المسمومة و الضحية تبقى منطقة طنجة و مسنانة بصفة خاصة.
موعدنا مع باقي التفاصيل في أعدادنا القادمة في حول الله.


