طنجة اليوم؛
بإستتناء مقاطعة السواني فإن باقي المقاطعات الحضرية الأخرى هي طنجة المدينة و مغوغة بنيمكادة تعرف رواجا دائما في تجارة البناء الغير المرخص، و تنشط هذه التجارة عدة أطراف متداخلة تحت أعين بعض القياد من الإدارة الترابية و الذين نامو في العسل و لم يتحركو لوقف المنكر، البناء العشوائي بطنجة لا يستفيد منه المواطن البسيط الذي جوع نفسه لبناء قبر الحياة بل المستفيد من هذه التجارة هم لوبي المال الغامض و الذي يقوم ببناء منازل بشكل غير قانوني ثم يجني أرباح من دون أن يأدي الضريبة و ما شابه ذالك، أما (المزاليط) فإن القياد يتحركون بسرعة الضوء لهدم بيوتهم بحجة أنهم شيدوا منازلهم بشكل غير قانوني.
هذا التناقد في تطبيق القانون أي هناك بناء عشوائي حلال على مافيا العقار و هناك بناء عشوائي ممنوع على (المزاليط)، و كنا ننتظر من والي طنجة أن يفتح بكل حجم و جدية ملف البناء العشوائي داخل المدار الحضري و أن يعمل على تجنيد فرق لمراقبة الوضع لأن التقارير التي يتوصل بها من لجان المراقبة المعلومة تفتقد إلى المصداقية و أن لجان المراقبة التابعة لولاية طنجة في حاجة إلى المراقبة؟
و خلال شهر رمضان سنعمل في موقعنا طنجة اليوم على التطرق إلى ملف البناء العشوائي داخل تراب عمالة طنجة-أصيلة و سنساهم في فضح المتورطين فيه من أعوان السلطة عموميين و أيضا من العصابة العاملة في هذا المجال، فإنتظرونا خلال هذا الشهر المبارك.