طنجة اليوم؛
لماذا نبحت بعض وسائل الإعلام الأجنبية على قفة رمضان التي وزعها والي طنجة بمناسبة شهر رمضان على المعوزين؟ و لماذا أدرفت تلك “الصحافة” دموع التماسيح على الفقراء و إتهمت الصحافة المحلية بالتشهير و المس بكرامة الفقراء؟
الذي تجهله وسائل الإعلام الأجنبية خصوصا المرئية منها أن قفة رمضان لم يدفعها والي طنجة من جيبه، بل هي هبة ملكية من المال الشخصي لملك البلاد محمد السادس نصره الله يقدمها المعوزين من المغاربة و الأجانب المسلمين في كل شهر رمضان، و يقوم الملك شخصيا بتوزيع هذه الهبة الملكية و يتولى العمال و الولات بتوزيع هذه الهبة في جل تراب الوطن، و من شدة تعلق المغاربة بملكهم فإنهم أطلقو عليه صفة ملك الفقراء، و في زمن الجائحة فضل الملك المواطن على الإقتصاد و خصص الملك من ماله الخاص إعانة مالية صرفت على المواطنين الذين تضرروا من تداعيات كوفيد-19 و هذه حقيقة ملموسة لا ينكرها إلى من في قلوبهم مرض.
أما في ما يتعلق بنكتة التشهير فإن الصحافة المحلية بطنجة عندما حضرت لإنطلاقة حملة توزيع قفة رمضان التي أشرف عليها ممثل جلالة الملك بالمدينة الوالي محمد المهيدية فإنها كانت تقوم بواجبها المهني في توثيق هذا الحدث و ليس التشهير كما يزعم من في قلوبهم مرض و عليه فإن الرأي العام في طنجة يستنكر حملة تزييف الحقائق التي يتعمد نهزها العديد من أعداء هذا الوطن من المغاربة و الأجانب و الذين أغرقوا وسائط العالم الأزرق بالأكاذيب و ما شابه ذالك.
