طنجة اليوم؛
ما يقع بمدينة الفنيدق يحمل بصمات خارجية لها علاقة بالقرارات السيادية التي إتخدها المغرب لحماية حقوقه التارخية و الجغرافية و السياسية و يرى المتتبعون للشأن الدولي أن إغلاق المغرب للحدود الوهمية مع سبتة المحتلة و ما خلفه هذا القرار من أضرار إقتصادية على سبتة المحتلة جعلها تغرق في مستنقع سحيق عجزت إسبانيا عن حله رغم نباح السلطات المركزية بمدريد و أحزاب اليسار المتطرفة التي عجزت عن حل الطوق الذي وضعه المغرب فوق رؤوسهم.
السلطات المغربية وضعت خطة بديلة عن التهريب المعيشي لسكان مدينة الفنيدق و ذالك بخلق برامج تنموية كانت بدايتها إدماج مجموعة من سكان مدينة الفنيدق في معامل النسيج بكل من طنجة و تطوان، هذا في إنتظار مشارع أخرى تنتظر مدينة الفنيدق و النواحي، هذه القرارات التنموية التي إتخدتها السلطات المغربية أزعجت إسبانيا و التي قضت على أحلامها في إعادة الوضع إلى ماكان عليه سابقا.
إسبانيا عملت عبر عملائها المتنوعين على خلق البلبلة و الفتن بمنطقة الفنيدق، و ذالك عبر إطلاق إشاعات و أكاذيب لخلق جو من عدم الثقة بين المواطن المغربي و السلطات بوطنه، عبر أجهزة حية و كائنات مرتزقة تم تسخيرها لغسل عقول الشباب و المراهقين، مما يعني أن إسبانيا تريد خلق فوضى بمنطقة الشمال و بمدينة الفنيدق لأهداف سياسية لضرب المغرب و إظهاره بصورة البلد الضعيف.
إن ما يقع بمدينة الفنيدق لا علاقة له بمطالب إجتماعية لسكان، بل هو مخطط إسباني غايته ضرب إستقرار المغرب لحثه على الإستسلام لمطالب مدريد التوسعية و الإستعمارية.