أسفي: محمد بلقاسم؛

يومه الإثنين توصلت النيابة العامة المختصة بتقرير أولي عن الجريمة الشنعاء التي أودت بشهيد الواجب المسمى قيد حياته محمد السهبي العامل لمصلحة حوادث السير بمدينة أسفي برتبة ضابط أمن ممتاز، حيث كان قد تلقى طعنات قاتلة أثناء تواجده بسوق شعبي من طرف أحد أصحاب السوابق الإجرامية و الذي ألقي عليه القبض، و أكد تقرير الطب الشرعي أن شهيد الواجب محمد سهبي رحمه الله تلقى 7 طعنات غادرة على مستوى الظهر إحدى الطعنات كانت قاتلة و مزقت جهازه الهضمي.

الغريب في الأمر أن الجمعيات الحقوقية التي تصدع الرأي العام عن الحريات الفرضية و شتى الكلام الفارغ لم تتطرق و تدين هذه الجريمة التي إستنكرها سكان مدينة أسفي، على إعتبار أن الضحية كان رجلا مسالما محبا للخير و صديق الجميع و أيضا مساهما في الأعمال الخيرية من ماله الخاص بالرغم من كونه مجرد موظف بسيط في سلك الشرطة، فلماذا سكتت الجمعيات الحقوقية عن الكلام المباح في شأن هذه الجريمة و هل هذا يعني أن هذه جمعيات لا تهتم إلا بالمثليين و أصحاب التفاهات و الخارجين عن القيم الأخلاقية و الدينية؟.

و معلوم أن المديرية العامة للأمن الوطني أرسلت إلى مدينة اسفي وحدة خاصة من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية و حل  معها السيد محمد الدخيسي مدير مصلحة الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، حيث تقوم رفقة العناصر الأمنية بالمدينة بحملات تطهيرية لتنظيفها من قطاع الطرق و الخارجين عن القانون.