طنجة اليوم؛

مرت أيام عن إنكشاف جريمة القتل التي أودت بمقتل الطبيب الفاسي المقيم بمدينة طنجة و العامل بالقطاع الصحي العمومي، حيث أظهرت هذه الجريمة عن المهنية العالية التي تعاملت بها الشرطة القضائية بطنجة في كشف لغز الجريمة، بالرغم من إنعدام كافة المؤشرات المادية و الحسية بمسرح الجريمة و التي تحدد المتورطة في جريمة القتل.

التحريات التي قامت بها ولاية أمن طنجة بوسائلها العلمية و إجتهاد عناصرها البشرية أدت إلى الوصول إلى الجاني و كان شخصا خارج مدينة طنجة و بالضبط بمدينة ورزازات، و بمجرد إقتراف فعله فر إلى مدينته، لاكن التحريات ادت إلى الوصول إليه في ظرف لا يتجاوز 24 ساعة بعد إنكشاف الجريمة.

لحد الساعة يجهل كل شيئ عن أسباب الجريمة، لاكن المؤشرات الأولية تشير إلى كونها ربما تحمل شبهة جنسية، طبعا التحقيق الذي سيقوم به قاضي التحقيق هو الوحيد الذي سيكشف سر جريمة قتل الطبيب الفاسي.