إذا كان الله عز و جل رحيما بعباده و ملك البلاد سيدي محمد السادس نصره الله محبا لشعبه رحيما بأحواله حتى لقب بملك الفقراء، فإن أمانديس طنجة عكس ذالك فهي لا تحس بمعاناة زبنائها من الشعب الكادح و لا يهمها سوى طحن جيوبهم من دون مراعاة جائحة كوفيد-19 و لا أي شيئ أخر و هي بذالك تساهم في الإحتقان الإجتماعي في وقت يخود فيه المغرب معارك من أجل صيانة حقوقه و مصالحه وفق متغيرات عالمية جديدة، فمغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس زبناء أمانديس من المواطنين الكادحين و المتضررين من إنعكاسات كوفيد-19 يحبون وطنهم و يموتون حبا في ملكهم، لاكن هذه الشركة الأجنبية و نقصد هنا أمانديس طنجة لا تحس بقيم المواطنة و لا بالقيم الأخلاقية التي أملتها جائحة كورونا و أجبرت زبنائها ممن تعسر عليهم أداء الفواتر الشهرية على الأداء و بشكل تعسفي تحت طائلة قطع التيار الكهربائي عن بيوتهم أو سحب العداد الكهربائي؟
و إذا إستمر الوضع على حاله فإن شركة أمانديس ستجر مدينة طنجة إلى مشاكل إجتماعية قد تسمح لأعداء الوطن بالإسطياد في الماء العكر؟