رسالة من موظفي جماعة طنجة إلى رئاسة النيابة العامة
طنجة اليوم؛
بعدما (باع الماتش) كل من القائمين على الشأن العام المحلي بمدينة طنجة و بلعو لسانهم عن البوح بالحقيقة في شأن المختلسين لميزانية الأعمال الإجتماعية لموظفي جماعة طنجة، وجه ضحايا هذا العبث من الموظفين و الموظفات رسالة إلى الأستاذ حسن الداكي رئيس النيابة العامة بالمغرب يلتمسون منه إستعمال سلطته التقديرية و يقوم بفتح تحقيق في شأن الإختلاسات المالية التي تورط فيها الحاج و من معه.
و كانت الجمعية الإجتماعية لموظفي جماعة طنجة قد حققت في عهد الحاج كل الأرقام القياسية في الإختلاس المال و ما شابه ذالك و هو ما حرم على الموظفين من الحصول على منحة الأعياد و رمضان و غيرها من الحقوق المكفولة لهم بقوة القانون، كما أن هذه الإختلاسات المالية لبطلها (الحاج) حرمت أيضا على الموظفين من المصابين بالأمراض المزمنة و الخطيرة من الحصول على منح التطبيب و ما شابه ذالك.
الغريب في الأمر أن عمدة مدينة طنجة المنتمي لحزب المصباح و الذي تشدق حزبه و يصدعنا بشعارات لمحاربة الفساد بلع لسانه و إكتفى بالتستر عن المفسدين و ما أكثرهم و أسند لبعضهم مهمات إدارية خطيرة.
السلطات القضائية و الترابية مطالبين بمعاقبة الجنات طبقا لشعار العهد الجديد بربط المسؤولية بالمحاسبة.