شرطة الحدود لولاية أمن طنجة في مواجهة أحفاد بورقعة
طنجة اليوم؛
دائما عناصر ولاية أمن طنجة و خاصة شرطة الحدود بكل من ميناء المدينة و الميناء المتوسطي في حالة إستعداد و إستنفار لمواجهة ما لا يخطر على بال إنسان، و هذا ليس بغريب على الشرطة المغربية بكافة أنواعها الحسية و المرئية و التي أصبحت قوة عالمية مؤثرة على كافة الأوجه و خصوصا في محاربة الجريمة العابرة للقارات و مكافحة الإرهاب و الهجرة السرية و المنظمات العالمية المختصة بتهريب المخدرات خصوصا القوية منها كالأقراص المهلوسة و الكوكايين.
شرطة الحدود لولاية أمن طنجة بإعتبارها القوة التي تحرس مذخل التراب الوطني و البوابة الإفريقية و المطلة على ظفة القارة العجوز أعينها لا تنام، هذه اليقظة أملتها الألاعيب التي تأتي من إسبانيا و منها إغراق المغرب بالأقراص المهلوسة و الكوكايين و ما شابه ذالك، و مؤخرا إستطاع عناصر شرطة الحدود من ظبط سائقين إسبان و بشاحناتهم الأقراص المهلوسة هذا في وقت لا يقوم الأمن الإسباني في محاربة الجريمة المنظمة و العصابات التي تستوطن بإسبانيا و تقوم بعمليات التهريب نحو المغرب.
أحفاد بورقعة ما زالوا ينظرون إلى المغرب نظرة إستعلاء رغم أن المغرب يطعمهم من جوع و وفر لهم أكثر من مرة تغطية أمنية أنقدتهم من مقسلة الإرهاب.
تحية لعناصر شرطة أمن الحدود لولاية أمن طنجة على مهنيتهم العالية في محاربة الجريمة و حماية التراب الوطني من التهديدات الخارجية و من كافة ألاعيب أولاد بورقعة.