لم يبقى على تاريخ الإنتخابات إلا شهرين و فيها سيتم تحديد معالم الخريطة السياسية للمدينة و نقصد بالطبع مدينة طنجة، و هنا نسترجع محطات من عمر المجالس المنتخبة الحالية و هي مجالس لم تقدم لطنجة أي شيئ مادام أن ما تحقق من تنمية محلية جعلت من طنجة مدينة عملاقة و قوة إقتصادية تحققت فقط بفضل الله أولا و بفضل جلالة الملك محمد السادس و لا علاقة لحزب العدالة و التنمية بما عرفته طنجة من مكتسبات.
و هنا نتذكر مواقف رجلين غادرنا إلى دار البقاء و كان طيلة حياتهما الحزبية منددين بسياسة عدالة و التنمية في تسيير المدينة، و هي سياسة فاشلة لم تقدم لطنجة أي فائدة، و خدمت فقط أنصار و أعضاء حزب العدالة و التنمية، الرجلين هما المرحومين أحمد الفليوي من مقاطعة السواني و الذي كان قيد حياته من حزب الأصالة و المعاصرة و الرجل الثاني هو يونس الشرقاوي من مقاطعة طنجة المدينة عن حزب الإتحاد الدستوري، فمواقف الرجلين من عبث حزب المصباح لن ينساهه التاريخ .