لا أحد بطنجة فكر في معاناة الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة؟
رشيد اليعقوبي؛
يعيش المواطن الطنجي من ذوي الإعاقة المتنوعة في جحيم لا يطاق سواء أثناء تواجده في المؤسسات العمومية أو في الشارع العام أو أثناء تنقله على مثن وسائل النقل العمومية التي تعمل ذاخل المدار الحضري.
العديد من المؤسسات العمومية بما فيها قصر البلدية و المقاطعات الحضرية الأربعة ( السواني المغوغة،بني مكادة، طنجة المدينة) و حتى بناية الولاية و الملحقات الإدارية غير مجهزة لإستقبال تحرك الأشخاص من ذوي الإعاقة، و هم يتعدبون أكثر من مرة أثناء ولوجهم هذه المؤسسات لقضاء حوائجهم الإدارية، أما حافلات النقل و سيارات الأجرة فهي غير مجهزة بممرات لركوب الأشخاص المعاقين هذه الوسائل، و الشارع العام بدوره شبه محفور أو محفور و الإشارات الضوئية يغيب عنها إشارات متنوعة تنبه الأشخاص من ذوي الإحتياجات من الخطر الذي يهددهم.
على الورق هناك قانون يمنح الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة حقهم في الولوج إلى المرافق العامة و إستعمال وسائل النقل المتنوعة، لاكن هذا القانون مجرد حبر على ورق لا أحد فعله أو أجبر الجهات المعنية و المسؤولة على تفعيله صونا حقوق المواطنين المعلومين، و بالتالي تبين أن لا أحد بمدينة طنجة سواء المجالس المنتخبة أو الإدارة الترابية و ما شابه ذالك إهتم بالمعانات التي يجدها المواطنون من هذه الفئة الخاصة.