أصيلة: هل تطيح الإنتخابات و كورونا بمملكة بنعيسى؟

مراسلة؛

الكل بمدينة أصيلة الجميلة يتسائل عن الإنتخابات المقبلة، و الجميع يطرح مجموعة من تسائلات عن مدينة أصيلة ما بعد الكوفيد-19 و الإنتخابات المحلية حجته في ذالك أن مدينتهم ظلت منذ تصلط بنعيسى على رئاسة مجلسها البلدي لسنوات طويلة لم تحقق فيها أي شيئ، فهي المدينة الشمالية الوحيدة التي توقف عندها قطار التنمية و كل ما تعرفه المدينة هو موسم يقام في الصيف الغاية منه هو تلميع صورة بنعيسى و البطانة التي تسبح بحمده عبر قنوات العمومي و الخاص، و عبر كائنات إنتهازبة تسترزق بإسم الثقافة و هي دخيلة عن المدينة و تأثي إليها من ذاخل المغرب و الخارج.

المجلس البلدي لأصيلة أنفق الملايير على موسم يقال أنه ثقافي و الحال أنه عبارة عن موسم لهدر المال العمومي و إنفاقه في أشياء لا علاقة الساكنة بها، فالمدينة تفتقر إلى مستشفى عمومي و إلى مرافق صناعية و خدماتية من شأنها إمتصاص البطالة و توفير الذخل للمواطنين، كما أن المدينة تفتقر إلى بنية تحتية تليق بها كمدينة تارخية إذ أن معظم الأحياء الشعبية تفتقر إلى شبكة للتطهير و الماء الصالح و أيضا تفتقر إلى طرق قوية، و عليه لا يمكن الحكم على أصيلة من خلال الواجهة بل يجب الإستماع للمواطنين لمعرفة أن بنعيسى لم يقدم للمدينة أي شيئ، و أنه إهتم فقط بمصالحه الخاصة و مصاليح المتعاونين معه.

جميع الأحزاب السياسية تتحمل مسؤولية الوضع المهجر الذي أصبحت عليه مدينة أصيلة لأن جميع تلك الأحزاب وفعاليات المجتمع المدني بلع لسانه و سكت عن الكلام المباح حول التنمية بهذه المدينة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

x

Check Also

طنجة : ( سيبة) البناء العشوائي في الملحقة الإدارية الأولى بإجزناية

طنجة اليوم : متابعة أصبح ما يحدث في تراب الملحقة الإدارية الأولى ...