طنجة اليوم؛

مازالت السلطات العمومية المعنية و بإشراف من الوكيل العام للملك بطنجة تحقق في الجريمة التي أودت بحياة  مواطن مغربي عجوز من الديانة اليهودية و الذي تم إزهاق روحه داخل الطابق الأول لعمارة مطلة على شارع المكسيك بطنجة و هي عبارة عن مطعم في ملكية الهالك و يأثي إليه الزبناء المختورين بناء على معايير سمها المعني بالأمر.

تناسلت عدة روايات عن الجريمة التي أعطاها البعض أوصاف تتعلق بالتطرف و الإرهاب.

الجريمة بحد ذاتها لاعلاقة لها بالإرهاب و بالتطرف و هي حادث عرضي وقع بين شخصين يعرفان بعضهما البعض و وفق معطيات فإن الهالك و زوجته يعرفان الجاني جيدا و كان يعطفان عليه و يقدمون له المأكل و المشرب، و بحكم هذه العلاقة بإنه كان يأثي إلى المطعم من دون أن يتم توقيفه من قبل حارس المطعم و الذي كان لا يسمح لأي أحد بالدخول إلا إذا كان عضو أو مطلوب من قبل صاحب المطعم،هذا المطعم يطلق عليه “الطنجاوا” أسم الكازينو.

و عليه فإن أسباب قتل المواطن اليهودي المغربي تعود لأسباب لايعلمها إلا الله و سيكشف عنها التحقيق الذي تقوم به حاليا مصالح ولاية أمن طنجة بتنسيق و إشراف من النيابة العامة المختصة.

يذكر أن الجاني من أصحاب السوابق القضائية و هو ليس طنجاويا بل وافدا على مدينة طنجة من إحدى مدن الداخل.