طنجة اليوم؛
أسئلة عدة تطرح عن الوضعية المحزنة التي يتواجد عليها مسجد الزاوية القادرية المتواجد بالمدينة العتيقة لطنجة هذا المسجد أصبح عبارة عن خربة تستوطن فيها كائنات زاحفة و طائرة و نوع خاص من البشر ، و السبب أن هذا المسجد العريق لزاوية روحية تعد من شرفاء أهل المدينة و المغرب لم تشمله رعاية والي طنجة بالصيانة و إعادة التأهيل ضمن برنامج إعادة تأهيل المدينة القديمة.
الزاوية القادرية لطنجة تحظى بدعم و عناية من أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله و الذي يقدم سنويا هبة ملكية لشرفاء القادرين و المنتسبين لهذه الزاوية الدينية لاكن بالمقابل ولاية طنجة ضربت عرض الحائط بالعناية الملكية لهذه الزاوية و تركت مسجدهم عرضة لتئاكل و الإنهيار و بشكل رسم أكثر من علامات الإستفهام، و بلغة أوضح الملك يداعم و يهتم بالشأن الديني و ولاية طنجة لا تهتم أبدا بما يقوم به الملك لفائدة المغاربة المسلمين ضمن الزوايا الروحية.
فهل تقوم ولاية طنجة بتصحيح تقاعسها مع هذا الفضاء الروحي و تعمل على إصلاح و تأهيل مسجد الزاوية القادرية بالمدينة العتيقة؟