رشيد اليعقوبي
ماذا يقع بمنطقة بوخالف غرب مدينة طنجة ؟, سؤال طرح من سنوات أي منذ إلتحاف هذه المنطقة بالمدار الحضري لطنجة ،وتحولها إلى بؤرة يسكنها وافدون مغاربة و أجانب و أصبحت بالتالي مجرد قطعة أرضية محسوبة على طنجة . و لكن لا علاقة بالأخلاق و القيم الطنجاوية بالكائنات التي تتنفس هناك.
منطقة بوخالف بما تحتويه من أحياء عشوائية بغلاف عصري تحولت إلى وكر للجريمة بمختلف أنواعها و على رأسها الإتجار بالبشر عبر الدعارة و الهجرة السرية و لا ننسى النصب و الإحتيال و التزوير و اعتراض المارة ، وجل المتورطين في هذه الأفعال من الأجأنب من دول جنوب الصحراء الكبرى و من الوافدين المغاربة ممن حلوا بالمنطقة ليس من أجل العمل و كسب لقمة العيش الحلال بل من أجل أشياء أخرى محرمة.
ورعم أن منطقة بوخالف شاسعة وبها كثافة سكنية عالية إلا أنها تفتقر إلى دائرة أمنية خاصة بها ، وهذا إشكال عويص لم تستطيع الجهات المعنية حله لحد الساعة و هو ما يعذب المواطنون أكثر أثناء رغبتهم في إنجاز و ثائقهم الرسمية ، ومن دون أن نتكلم عن غياب دور للشباب و التي حلت محلها مقاهي مشبوهة.
مئة ،