طنجة اليوم

مازال الرأي العام الوطني ينتظر من سلطات ولاية طنجة معرفة  مآل الشكاية التي رفعها المستشار الجماعي بمجلس أصيلة الجعيدي ضد محمد بنعيسى بصفته رئيس الجماعة إثر قيام هذا الأخير خلال أشغال الدورة للمجلس الجديد بسب المستشار وإهانته بوصفه بالكلب ، وكان هذا بحضور باشا أصيلة بعد أن تضايق بنعيسى من  تدخل المستشار الجماعي و الذي طالب بتطبيق القانون ومنحه حقه بتفسير نقطة تتعلق بنقطة مدرجة في جدول الأعمال و المتعلقة بالقانون الداخلي للمجلس.

وكان   المستشار  أحمد الجعيدي من حزب الإتحاد الدستوري قد أكد في الشكاية التي تقدم بها إلى النيابة العامة في  مدينة أصيلة و إلى والي طنجة  : ” أن محمد بن عيسى رئيس المجلس الجماعي لأصيلة قاطعه خلال تدخله على هامش انعقاد المجلس الجماعي  بكلمات مستفزة وغير أخلاقية وهي كتالي (أسكت يا وقح) ، (أخرجوا هذا الكلب وهو يشير بيده باتجاهي) وهو يصيح بصراخ عالي ويخبط بملئ يديه على الطاولة، كما توعدني بالإعتداء الجسدي حيث قال، (أنا غنوض ليك)” ، وتابع المشتكي، “أن هذه الوقائع تمت بحضور باشا المدينة، وجميع أعضاء المجلس، في حين لم يصدر مني أي رد فعل سوى طلبي من الساهرين على تدوين محضر الدورة بتسجيل ما صدر عن محمد بن عيسى”.

سلطات  عمالة طنجة أصيلة الوصية على الإدارة المنتخبة مطالبة بتطبيق القانون في حق بنعيسى فهو مجرد مواطن كغيره من المغاربة الذين هم سواسية أمام القانون ،  وعلى بنعيسى الذي هو من مواليد  بداية الثلاثينات من القرن الماضي أن يعرف أن معرب اليوم ليس هو معرب الأمس ، و أن الملك محمد السادس نصره الله لا يحب المعتدين و ( الحكارة ).