مراسلة : رشيد اليعقوبي
تدور على المواقع التواصلية حربا بين أنصار إتحاد طنجة ، منهم من يطالب برحيل المكتب المسير الحالي ومنهم من يتمسك بهذا المكتب و يعتبر الطرف الأخر بأنه مجرد آلة مسخرة من بعد لضرب استقرار الفريق ،ووسط هذه الزوبعة بلع منخرطو الفريق لسانهم و سكتوا عن الكلام المباح ، ليتبين أن المنخرطين مجرد كراكيز ة للتصويت بنعم ولا وزن لهم في صنع القرار داخل الفريق.
اتحاد طنجة يمر حاليا بأوقات حرجة و يأمل الرأي العام العاقل أن لا تكون خلفيات سياسية وراء الحملة التي تستهدف رئيس الفريق ، و أن تكون هناك نية صادقة لتصحيح الأعطاب الإدارية و التقنية و المالية التي يتخبط فيها فريق المدينة الأول لكرة القدم ، وهذا لن يتحقق إلا بمشروع متكامل متفق عليه من جميع الأطراف المعنية و المهتمة و بموافقة سلطة الولاية التي تبقى جهة مؤثرة في إختيار الجهة التي ستتولى تسيير الفريق .