مراسلة
أسئلة بالجملة تناسلت على لسان الرأي العام بعد اندحار الحرس القديم بجماعة اجزناية و صعود المكتب الجماعي الجديد بعد الإنتخابات المحلية الأخيرة ، حيث رهانات الساكنة كبيرة على المكتب الجماعي الجديد ليخرج جماعتهم الحضرية من عنق زجاجة العفاريت و التماسيح.
لكن السؤال الذي يفرض نفسه بقوة ، هل يملك رئيس الجماعة الحالي ومن معه سلطة إتخاذ القرار ، وهل المكتب الجماعي الحالي أصلا هو سيد نفسه في إتخاذ القرارات المتعلقة بإنزال مشاريع تنموية والتي منحها القانون للمجالس المنتخبة ، و أصحاب هذا السؤال يؤكدون أن الحرس القديم مازال متحكما في خيوط جماعة اجزناية و يتحكم عن بعد في كل ما يجري ويدور بالجماعة و خاصة في مصلحة التعمير ، وأنه أي الحرس القديم هو من صنع الأسماء التي تتحمل الأن مسؤولية التسيير وعبد لها الطريق للوصول للغرفة الثانية و رئاسة الجماعة.
ويشتكي السكان من انعدام البنيات التحتية بتراب الجماعة وخاصة في مجال الطرقات و ضعف شبه كلي في الإنارة العمومية ، و من تردي الخدمة العمومية المقدمة من طرف مصالح الجماعة ، و من التشوه العمراني المنتشر بالمنطقة جراء انتشار البناء العشوائي وهي مسؤولية مشتركة يتحملها قياد المنطقة المحسوبين على الولاية وبين الجماعةو للحديث بقية .