مع اقتراب موسم الشتاء يتخوف سكان المدينة العتيقة بمدينة العرائش من المجهول الذي ينتظرهم ، و السبب هو تخوفهم من تكرار ما وقع بحي القبيبات و حي درب الجامع وبمدخل درب الديوان السفلي في الأعوام الأخيرة حين سقطت منازل قديمة فوق من يسكن فيها مخلفة وراءها خسائر بشرية ومادية .
ملف المنازل المهددة بالسقوط بمدينة العرائش يسائل السلطات المعنية و المهتمة بهذه المدينة الفلاحية و الساحلية و التاريخية ويكشف عن عجزها في إنزال برامج لحماية الموروث العمراني ذات الطابع التاريخي للمدينة العتيقة ، وبالتالي فإن برامجهم التي تصب في إطار التدخل من أجل صون المدينة القديمة يبقى مجرد كلام وحبرا على الورق.
فصل الشتاء على الأبواب ومصالح العمالة المعنية ومعها الجماعة الحضرية و الجهات المعنية مطالبين بوضع جل الإحنمالات قصد حماية سكان المدينة العتيقة من الموت الذي يخيم فوقهم