طنجة اليوم
عادت حليمة لعادتها القديمة في البؤر السوداء في مجال البناء العشوائي داخل المدار الحضري لطنجة ،ومنها منطقة مسنانة و التي قامت عمالة طنجة أصيلة بتقسيمها إلى ملحقتين إداريتين السابعة و السابعة مكرر كحل وصف بالترقيعي لوقف جراىم التعمير.
الشبكة العاملة في مجال البناء السري عادت للإستئناف نشاطها بشكل ذكي حتى لا ينكشف أمرها كما هو حاصل الآن وراء محطة البنزين القريبة من أسواق السلام ، حيث أن عملية البناء الغير المرخص تتم عبر بعض أعون السلطة المثيرين للجدل والذين أصبحوا من كبار (الطشرونات) ولهم شراكة مع اللوبيات العاملة في البناء الغير المرخص ، حتى أن عملية هدم المنازل العشوائية التي عرفتها مسنانة لم تشمل المنازل العشوائية التي بنيت برعاية أعوان السلطة المعلومين .
الخطير في الأمر أن (مافيا ) البناء الغير المرخص استهدفت أيضا الملك الغابوي بغابة مديونة حيث تم القضاء على الأشجار و الوحيش المستوطن هناك من أجل إقامة دور تشيد بطرق خارج نطاق قانون التعمير.
والحديث بقية
ر