رشيد اليعقوبي

  أسئلة  كثيرة تطرح عن السر  التأخر في افتتاح القطب الصحي بئر الشعيري بطنجة و الذي انتهت أشغال بناؤه منذ أكثر من ثلاثة سنوات ، حيث كان هذا المرفق الصحي العمومي قد بني فوق عقار سوق بير الشعيري  وما خلف ذالك من القيل و القال بعد نقل السوق إلى منطقة أرض الدولة.

هذا القطب الصحي المتيز كان قد وضع حجره الأساسي جلالة الملك محمد السادس نصره الله   وصنف ضمن خانة مشاريع طنجة الكبرى ، والهدف منه هو تعزيز البنيات الصحية بمدينة طنجة و دعم سياسة القرب في قطاع الصحة العمومية ، لكن  عدم افتتاح هذا المشروع إضافة إلى مشروع المكتبة الوساطئية إقرأ بالزياتن و المسرح البلدي بملابطا  شيء غامض ويحتاج إلى توضيح من قبل وزارة الصحة العمومية أو مصالح  ولاية طنجة .

ومعلوم أن القطب  الطبي بير  الشعيري تم بناؤه  على وعاء عقاري مساحته 6000 متر مربع ، وبمبلغ إجماليا قيمته 37 مليون درهما جاء من ميزانية مؤسسة محمد الخامس للتضامن  وهو  يتوفر على وحدة للمستعجلات الطبية للقرب، وأقطاب للاستشارات الطبية المتخصصة والأمراض المزمنة، وأمراض العظام والمفاصل، وإعادة التأهيل الوظيفي، وطب الفم والأسنان. كما  يتوفر على قطب لصحة الأم والطفل  و  وحدة للولادة ومصالح لأمراض النساء والتوليد، وطب الأطفال، والطب الوقائي والترويجي، فضلا عن قطب طبي- تقني مزود بوحدة للاستغلال خاصة بالفحص بالمنظار والأشعة، ومختبر للتحاليل البيولوجية، وجناح للعمليات، وقاعات للاستشفاء وصيدلية  .

وكان من المنتظر من هذا  المرفق الطبي  امتصاص  الضغط الحاصل على المؤسسات الاستشفائية الموجودة بالمدينة  خاصة مستشفى محمد الخامس و محمدالسادس.