طنحة اليوم
من جديد عاد عبد الرزاق سوماح، الأمير الرابع سابقا لما يسمى “حركة المجاهدين بالمغرب”، ليرد على أكاذيب و ادعاءات التعذيب التي تبناها و يروح لها الإرهابي علي أعراس ومنها خرجاته الإعلامية التي يحاول فيها تنظيف يده الملطخة بالدم ، وفند بذالك سوهاج مارود في موقع تافه قام بإستضافته وخلاله تحول أعراس إلى إرهابي مجاهد قذر في الإعلام الكاذب .
سوماح شدد على أن السلفيين يستحلون الكذب على الدولة، لأنهم يظنون أنه سيخلق لها الكثير من المشاكل، لكن ذلك بقوله أصبح من الملفات الغير المربحة بعدما تجاوزها الزمن.
وقال سوماح في تصريحات على مواقع التواصلية ومنها ( اليوتوب ) إن علي أعراس انتمى لحركة المجاهدين سنة 1981، حيث التقى به مرارا وتكرارا بفرنسا وبلجيكا والمغرب، وكان يُتقن الحديث باللغة العربية بكل سلاسة دون أدنى مشاكل و أضاف أن أعراس كان المسؤول اللوجستيكي عن الحركة، ذلك أنه فتح مكتبة إسلامية ببلجيكا من أجل ضمان تدفق الأموال .
سوماح أضاف أن أعراس كان المشرف المادي على تسليح الحركة الجهادية ، نظرا إلى خبرته العسكرية بالجيش البلجيكي، بالإضافة إلى تقلده مهمة تمويل الحركة المسلحة، حيث كان يمنحني أموالا طائلة كلما ولج المغرب خلال فصل الصيف ، وأضاف أنه عندما ألقي عليه الفبض بالمغرب ، توقع سوماح أن يتعرض لتعذيب شديد، لأنه كان ضمن مؤسسي الحركة، بل كان مطلوبا من طرف الإنتربول.
بكل لغات العالم علي أعراس عبارة عن قصة إرهابي كبير يبحث عن تبييض ماضيه بالكذب والتدليس على المشاهدين. ،