تطوان ؛ سعيد الخمسي

هي أخبار كثيرة منها ما هو مدون     بأسماء مصطنعة  على حسابات وهمية  بالفايسبوك  ،ومنها ما هو مفبرك على شرائط  فيديو  لوقاىع لا وجود لها إلا في مخيلة من يجلس خلف الحاسوب   لخلق البلبة  لهدف غير بريء يخدم مصالحه  المشبوهة.

استهداف ولاية أمن تطوان بحرب  على الأنترنيت له معنى واحد ، وهو أن مصالح الأمن بهذه المدينة شددت الخناق على المارقينى الخارجين عن القانون من مروجي الممنوعات و الكاىنات المشبوهة التي تسترزق  بإسم السياسة و الدين  لفائدة    طيور الظلام ، فعمدوا  إلى الفايسبوك  و اليوتوب و منصة التواصل الفوري ( واتساب) لصنع وقاىع  وهمية مسيئة   عن الأمن العمومي بالفضاء العام  حتى يرسموا  صورة مشوهة عن العمل الذي تقوم به المصالح الأمنية و نجاحها   في التصدي للظواهر الإجرامية التي يقوم بها من يختبىء  و اء الحاسوب لنشر مخططاته المشبوهة لضرب  استقرار المجتمع .

ومعلوم أن ولاية أمن تطوان و المناطق الأمنية التابعة لها   تقوم طيلة العام  بتنزيل  استراتجية المديرية العامة للأمن الوطني في تفعيل دور شرطة القرب و التواجد الدائم في الشارع العام  وهو ما مكنها من توقيف العديد من مروجي المخدرات بشتى أنواعها و  تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية المختصة في الإتجار بالبشر  و الممنوعات ، ناهيك عن المبحوث عنهم و قطاع الطرق.