و لجماعة العدل و الإحسان في الوقفات الإحتجاجية. مأرب أخرى
أبو عادل
لا يترك طيور الظلام أي حدث مهما كان إلا و يحاولون الركوب عليه لخدمة أجندتهم المستمدة من المثل الشعبي (اضربني و ابكى و اسبقني و اشكى ) ، فهذه الجماعة تمارس الإسبداد التنظيمي على أتباعها في أفق نهج الإستبداد السياسي على المغاربة وفق نظرية المؤامرة و المظلومية التي تشتغل بها لللإستحمار الشعب المغربي.
جماعة العدل و الإحسان لا تهمها الوقفات الإحتجاجية و لا المطالب الإجتماعية التي يطالب بها المحتجون ، بل هدفها هو استغلال تلك الوقفات لتمرير خطاباتها السياسة و تصفية حسابها مع الدولة ، و إظهار الجماعة و قطيعها بصورة المعتدى عليهم ، عبر صنع سيناريوهات محكمة و بث شرائط فيديو على الأنترنيت بعد عملية ( المونطاج ) تبين قطيع الجماعة كأنهم ضحايا المخزن .
إستغلال الوقفات الإحتجاجية الإجتماعية لجزء من المغاربة و تحويلها إلى مطالب سياسية و الدعوة للخروج للشارع عبر حسابات وهممية لتنسفيات مجهولة كلها أشياء تظهر بالملموس أن طيور الظلام لا يهمهم مطالب المحتجين ، بل همهم الوحيد هو تحقيق مأربهم المشبوهة.