طنجة اليوم
تطرق المنبر الإعلامي الأيام لهذا الأسبوع لقيام بعض الوزراء، خاصة في العقدين الأخيرين، باللجوء إلى توظيف عدد كبير من المستشارين على نفقاتهم الخاصة، وذلك بعدما اشتكى إدريس جطو، سنة 2002، من البذخ الذي كان يمارسه بعض الوزراء في توزيع كعكة مناصب المستشارين بسخاء.
ونسبة إلى مصادر هذا المنبر الإعلامي ، فإن البداية كانت سنة 2007 مع عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، بعدما تم استوزاره في حكومة عباس الفاسي، وهو الملياردير القادم من عالم المال والأعمال؛ فهو لم يكن يتلقى أجره الشهري المحدد في 60 ألف درهم من المال العام، كما لم يكن يتلقى التعويضات. وإضافة إلى ذلك، فالعقود التي أبرمها مع عدد من مستشاريه في ديوانه هي في الحقيقة عقود ما بين المستشارين وشركة “أكوا” التابعة لعائلته، وهذه الأخيرة هي التي كانت تؤدي أجوره.