طنجة اليوم
عاد مرة أخرى عبد الإله بنكيران لرئاسة حزب العدالة و التنمية ، وقد حصل هذا خلال المؤتمر الإستثنائي الذي تم عقده اليوم السبت بالعاصمة الرباط ، ليخلف بذالك بنكيران سلفه سعد العثماني على رأس حزب المصباح.
وحصل بنكيران خلال عملية التصويت على رئاسة الأمانة العامة للحزب على 1112 صوتا، أي بنسبة 81 بالمائة، مقابل 231 صوت لعبد العزيز عماري، و15 صوتا لعبد الله بووانو ، و بلغ مجموع المصوتين 1252 مصوتا.
وذكر موقع حزب العدالة و التنمية على الأنترنيت ، أن أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب انطلقت فور اكتمال النصاب القانوني و، عرفت إلقاء كلمتي رئيس المؤتمر جامع المعتصم، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، لينتقل بعدها المؤتمرون للمصادقة بالرفض على مشروع قرار بتأجيل المؤتمر الوطني التاسع كما تم تقديمه من قِبل الأمانة العامة للحزب، وصادق عليه المجلس الوطني لذات الحزب ، القاضي بحصر مدة التأجيل في سنة واحدة.
ومعلوم أن المؤتمر الغير العادي لحزب المصباح جاء عقب هزيمته في الإنتخابات العامة المباشرة التي عرفتها المملكة في شهر شتنبر الفائت ، و التي بموجبها استقال العثماني من رىاسة الحزب ودعوته لإجراء المؤتمر الغير العادي ، حيث تم تحميل العثماني المسؤولية في هزيمة الحزب.