العدل و الاحسان و اليساريون يمارسون الركمجة على موجات التلقيح الهادئة ، لقد فشلوا في كل شيئ بعد ان وجدوا أنفسهم منبوذين أمام استجابة المواطنين لنداء الوطن منذ الايام الأولى للوباء ، اختفوا على صفحات التواصل الإجتماعي بعدما فشلت مكائدهم للتشويش على التدبير الإجتماعي و الصحي الناجح للدولة غاضهم وقوف المواطنين المغاربة الأحرار في وجه كل أعداء الوطن و الوحدة الترابية في صف واحد غاضتهم تعبيراتهم على حب الوطن على صفحات التواصل الإجتماعي و الامتثال لكل ما هو وقائي ضد الجائحة غاضتهم تعويضات الدولة للمواطنين عبر رسالة SMS ، غاضهم إقبال الدولة على النهضة الإجتماعية ، خاب أملهم في تراجع بايدن عن الإعتراف الأمريكي ، كما خذلهم مهبول المرادية بديبلوماسيته الخرقاء ،
الخبث هو أن تستغل ما هو إنساني لتسريب رسائل سياسية ، صحة الناس أهم من أي شيء ، لكن نعرف أن مبادئكم مبنية على التجارة في الدين و كلام الله فما بالكم فيما يخص الإنسانية و الوطنية ، غالبية أفرادكم في المحاماة و التعليم و الوظائف العمومية… و غيرها أكثر من أبناء الوطن البررة و السبب واضح و هو الابتزاز و الركوب على مآسي الاخرين و تبنيها ، لدرجة كل ما ظهر لكم مشكل اجتماعي إلا و تهافتتم على تبنيه و استغلاله . و في الاخير لا يصح إلا الصحيح.
عهد الإبتزاز السياسي ولى انتم امام مؤسسات …و ضعفكم أضحى جلي و خبثكم أصبح يزكم الأنوف و نهايتكم تكتبونها بأيديكم . العالم كله مرتبط ببعضه و لا يمكننا عزل بلدنا عنه و مغرب قبل كورونا ليس مغرب بعد كورونا.
الله الوطن الملك