طنجة اليوم
تتحفنا الصحافة الجزاىرية في كل ثانية وفي كل يوم بتقنيات جديدة و شاذة لا علاقة لها بأدبيات الجنس الصحافي و لا بأخلاقيات مهنة الصحافة و التي من أهم اسسها المصداقية في نقل الخبر قبل بثه للمتلقي عبر وساىل الأتصال المتطورة او الكلاسكية .
إعلام العسكر في دولة السوء الجزائر لا يتمتع بحرية التعبير وجميع قنواته الإخبارية سوا،ء الخاصة أو العامة تحولت إلى ما يشبه ثكنات عسرية الصحافيون فيها عبارة عن جنود يتلقون تعليمات من المخابرات لصنع أخبار ووقاىع وهمية وعدو خيالي الغاية منها غسل عقول الجزاىرين هذه التقنية وضع اسسها المقبور الهواري بومديان و استمر على نهجها النظام العسكري ، و التي كان من نتاىجها كتابة تاريخ مزور للبلاد وصحافة موجهة خاضعة لعفيدة الجيش و شعب أبله يصدق كل ما يتلقاه من النظام الحاكم .
موقع قناة الشروق على الأنترنيت وهي من الأذرع الإعلامية للمخابرات العسكرية والناطقة بلسان قاىد أركان الجيش البوال الكبران سعيد شنقريحة و المريضة بعقد النقص من المملكة المغربية الشريفة نشر صورة من الأرشيف توثق لتظاهرات سلمية شهدتها الرباط في سنة 2017، وتدعي أنها للاحتجاجات الراهنة ضد جواز التلقيح ، مما يعني أنها لم ترتدع رغم بلاغ الوصم الذي نشرته وزارة الخارجية الروسية، والتي اتهمت فيه هذه الوسيلة الخبرية بأنها تعيش في عالم موازي للعالم الواقعي، وأنها تحيك قصاصاتها من نسج خيال جنودها الصحافيين.
وبرأي المتهتمين لما يحدث في دولة كبرنات فرنسا ، فإن عقيدة النظام الجزائري مبنية على كره المغرب وعلى سياسة الكذب و رئيس الجمهورية الذي جاء به العسكر ليحكم البلاد يعد قوة دولية و ليست إفليمة في الكذب ، حتى ان البعض صنفه بكونه أشهر كذاب في تاريخ البشرية.