المشاة بطنحة يحولون الأنفاق الطرقية إلى مقبرة للموت
رشيد اليعقوبي
تحولت شوارع طنجة إلى ساحة لحرب الطرقات ، في كل يوم تخلف هذه الحرب مآسي إجتماعية و خسائر في الارواح و الممتلكات العامة و الخاصة ، إضافة إلى معطوبين پإعاقات جسدية متنوعة لن تفارقم إلا عند الموت .
حوادث السير داخل المدار الحضري بطنجة لها أسباب عديدة مرتبطة أساسا بغياب ثقافة السير و الجولان عند المشاة و السائقين ، إضافة إلى الرداءة التي تتواجد عليها العديد من المسالك الطرقية مع غياب علامات التشوير ،وهذه مسؤولية تتحملها السلطات العمومية.
لكن جزء كبير من الحوادث القاتلة و المفجعة التي وقعت داخل المدار الحضري بالمدينة يتحمل الراجلون فيها كامل المسؤولية بسبب تهورهم وعدم انتباههم و عبورهم ر الطريق من دون احترام الممر المخصص لذالك ، خاصة في الشوارع الكبيرة التي تعرف تدفقا قويا في حركة المرور كطريق تطوان ، شارع مولاي رشيد ، قنطرة الموظفين ، شارع القدس بالعوامة ، طريق ملابطة ، طنجة البالية ، وغيرها من الشوارع .
الطمة الكبرى أن بعض البشر يعبر الطريق عند مدخل ومخرج الأنفاق الطرقية وبشكل يكون فيه الساىقون مركزين على الطريق ة مادام أنه ليس أمامهم أية علامة تشوير مخصصة لممر الراجلين ، وفجأة يظهر أمامهم راجل يمر وسط الطريق وفي ممر غير مخصص لذالك، فتكون النتيجة حادثة سير قاتلة سببها تهور الراجل ،وهذا هو الحال في النفق الأرضي عند نقطة الحليب بشارع الجيش الملكي ، و نفق شارع المصلى عند ساحة بىر إنزارن ، ونفق مغوغة بطريق تطوان .