طنجة اليوم
الفراغ و لاشيء سوى الفراغ يقتل شباب مدينة أصيلة، فالمدينة من حجم أصيلة بتاريخها القديم و بمؤهلاتها السياحية تعيش خصاصا مهولا في مجال البنيات التحتية و منها البنيات المتعلقة بالقطاع الرياضي .
الجماعة الحضرية للمدينة التي يرأسها الوزير السابق محمد بنعيسى و التي تهدر الملايير في مواسم ومهرجانات لا علاقة لها بحاجيات الساكنة عجزت عن بناء قاعة مغطاة واحدة او تنزيل ملاعب القرب مجهزة و تستوفي شروط الجودة ، و الدليل أن مدينة أصيلة لا توجد بها قاعة مغطاة تلبي حاجيات الشباب و ممارسي الرياضات الفردية و الجماعية التي تجرى داخل القاعات المغطاة ، وهو ما أجبر فريق كرة السلة على إجراء مبارياته الرسمية و حصص التداريب في الهواء الطلق ، وعندما تمطر السماء يتوقف كل شيء ، أما الرياضات الأخرى فلا وجود لها بالمدينة بسبب إنعدام المرافق الرياضية بالرغم من وجود شباب ممارس لهذه الرياضات .
مدن صغيرة أصغر من مدينة أصيلة. بالمغرب حققت مجالسها المنتخبة مرافق رياضية و خدماتية متنوعة لسكانها ، بينما مجلس جماعة بنعيسى غارق في تنزيل مواسم و مهرجانات نخبوية لا علاقة لها بحاجيات السكان ، و لم يهتم إطلاقا حتى بمعاناة الشباب و تطلعاته المشروعة في ممارسة شتى الرياضات في مرافق نموذجية تتوفر على كافة شروط الممارسة الرياضية السليمة .