طنجة اليوم
يحتفل المغاربة اليوم، الخميس بذكرى عيد الاستقلال الـ 66، وهي محطة تاريخية، التحم فيها العرش والشعب، دفاعاً عن الوطن وتحريره من الاستعمار.
وتحيي المملكة المغربية، في يوم 18 من نوفمبر من كل عام، يوم عيد استقلالها، حين تخلصت من الاستعمارين الفرنسي والإسباني في عام 1956 ، وفي يوم 29 أكتوبر من سنة1956 عادت طنجة تحت السيادة المغربية بعدما كانت خاضعة الوصاية الدولية .
وتمثل ذكرى عيد الاستقلال إحدى المحطات المضيئة في تاريخ المغرب الحديث، إذ جسدت انتصاراً للشعب والعرش في معركة نضال طويلة، إحقاقاً للحرية والكرامة، واسترجاعاً للحق المسلوب.
وبعد سنوات من الكفاح الوطني، انخرط فيه أبناء الشعب المغربي، واصطف إلى جانبه العاهل المغربي الراحل، الملك محمد الخامس، إذ رفض الخنوع لسلطات الاحتلال، ودافع عن استقلال بلاده ووحدتها، وتمكن من انتزاع حرية بلاده.
ففي التاسع من أبريل عام 1947، سافر الملك محمد الخامس إلى مدينة طنجة، التي كانت تحت الوصاية الدولية آنذاك، ومن هُناك ألقى خطابه التاريخي، الذي أكد فيه تشبث المغرب، ملكاً وشعباً، بحرية الوطن ووحدته الترابية، وتمسكه بمقوماته وهويته.
وتحتفل المملكة المغربية، أيضاً في العشرين من غشت من كل عام، بذكرى ثورة الملك والشعب، باعتبارها مناسبة مهمة تدرك من خلالها الأجيال الجديدة حجم التضحيات التي بذلها أجدادهم للتحرر من الاستعمار، واسترجاع استقلال المغرب.