طنجة اليوم

الأشغال جارية بمركب الزياتن أو الملعب الكبير لطنجة و الذي تعود ملكيته لشركة صونارجيس وهي شركة عمومية مكلفة  بتسيير    المنشآت الرياضية من الجيل الثالث بالمغرب و تابعة للسلطة الحكومية المكلفة بالقطاع الرياضي ، و تهدف هذه الأشغال إلى توسيع مدرجات المركب و نغطيته و إضافة بعض المرافق له .

 وكان  قانون المالية للحكومة المغربية لسنة 2019، قصد رصد  مبلغ 200 مليون درهم قصد توسعة  مركب الزباتن و  ستصبح سعة المركب  عند  اكتمال أشغال توسعته من 45 ألف إلى 65 ألف متفرج.

وافتُتح الملعب  الكبير  لطنجة يوم الأربعاء 26 أبريل 2011 ، و  شهد  تنظيم عدة مباريات دولية ذات الطابع الرسمي منها كأس  أمم إفريقيا  لأقل من 23 سنة المؤدية  لنهائيات أولمبياد لندن  2012 ، نهاىي كاس العرش بين أولمبيك إخريبكة و الفتح الرباطي سنة 2015 ,   ونهائي السوبير الفرنسي  مرتين 2011  و 2017  ، و نهائي كأس السوبير الإسباني بين برشلونة و إشبيلية ، إضافة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم للمحلين ( شأن) الذي نظمته المغرب سنة 2018   و لكنه بالمقابل لم يشهد تنظيم أية مباراة رسمية للمنتخب الوطني المغربي للكبار .

 وتطلب إنشاء ملعب طنجة الجديد قبل توسيعه  استثمارا بقيمة مليار درهم، حيث انطلقت أشغال تشييده سنة 2003 على مساحة 84 هكتارا، بطاقة استيعابية تصل إلى 45 ألف مقعد مرقمة.

وتحيط بالمعلب، الذي يبعد بحوالي 10 كيلومترات عن وسط مدينة طنجة، شبكة نقل متشعبة ما يجعل الوصول إليه سهلا، إذ يقع على مقربة من مطار طنجة ابن بطوطة (4 كلم) ومحطة القطار (10 كلم) وتربطه مجموعة من خطوط حافلات النقل الحضري بمختلف أحياء طنجة.

ويتوفر الملعب على بوابة   رئيسية مجهزة إلكترونيا  بالإضافة إلى 17 بوابة مخصصة للجمهور، وهي أيضا مجهزة إلكترونيا بالإضافة إلى قاعات ضخمة تضم آخر التجهيزات التكنولوجية المخصصة لتنظيم الملتقيات الدولية.

كما يضم المركب قاعتي مؤتمرات بسعة 250 و 400 مقعد، مجهزتان بمعدات الترجمة الفورية، بالإضافة إلى فضاء مخصص للقاء رجال الإعلام باللاعبين ( منطقة مختلطة) وأربع مستودعات للملابس ( كرة القدم )، ومستودعين لألعاب القوى، كل واحد منها قادر على استقبال 68 شخصا.

كما يحتوي الملعب على حلبة لألعاب القوى، ومطعم مطل على رقعة الملعب، و 30 مقصفا للمشجعين، و قاعات شرفية للضيوف، وشاشة ضخمة (84 متر مربع )، ولافتات إشهارية إلكترونية، وأنظمة لنقل المباريات عالية الدقة.