الأستاذ الراحل محمد الأمين الخصاصي كان قيد حياته رئيسا لجمعية أحمد بوكماخ، والرئيس السابق للمجلس الإقليمي لطنجة اصيلة، ونائب رئيس المجلس الجماعي لطنجة بالتسمية القديمة قبل نظام وحدة المدينة ( مقاطعة المدينة حاليا ) ، ورئيس جمعية اتحاد طنجة لكرة القدم، و عصبة الشمال لذات اللعبة وأستاذ مادة الإجنماعيات في سلك التعليم العمومي .
محمد الأمين الخصاصي “ولد مرشان” كان ايضا موسوعة معرفية في الثقافة الرياضية وملم بتاريخ كرة القدم المحلية ، ناهيك عن حبه للموسيقى الكلاسكية و شغفه الجنوني بالموسيقى الأندلسية التي كان يعشقها حتى النخاع .
فيى سنة 1994 كان السيد الامين الخصاصي بصفته رئيسا للمجلس الإقليمي ضمن وفد من أعيان مدينة طنجة شمل نواب برلماليون و أعضاء في المجالس المنتخبة و رجال المال و الاعمال ، الذين إستقبلهم الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله ، ومن ذاك الإستقبال الملكي ظهرت أولى معالم مشروع طنجة الكبرى ، و الذي أنزله إلى الوجود جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ، وهو المشروع الذي جعل من طنجة مدينة عملاقة ذات وزن مؤثر وطنيا و دوليا.
في سنة 2012 وخلال البوم الدراسي حول الرياضة بطنجة و المنظم بالملعب الكبير بالزياتن ، تم تكريم الأستاذ الخصاصي من طرف جماعة طنجة إعترافا بدور الرجل في إنعاش حقل الرياضة بالمدينة و خاصة في مجال كرة القدم .
ومهما قيل في حق سي الامين ، سيظل ما ذكر قليلا في حقه ، لانه كان بحق قامة في العلم و الفن و الرياضة