تحولت غابة جبل درسة بمدينة تطوان إلى ورش كبير للبناء العشوائي وتحول هذا الفضاء الجميل إلى مرتع للقضاء على الحزام الغابوي و تدمير المجال البيئي تحت أعين الجهات المعنية و المسؤولة ، و المصيبة أن العاملين في البناء العشوائي نسجوا علاقة خاصة مع بعض أعوان السلطة المحلية كان من نتائجها تدمير غابة الصنوبر و ظهور “حومة ربع ساعة” و التي هي نموذج حي يختزل كل أصناف جرائم التعمير.
البناء الإسمنتي المشوه بجبل درسة و الذي تم بفعل فاعل ساهم في ظهور أحياء و أزقة تعج بمروجي الممنوعات ، كما أن ساكنة المنطقة تحولت إلى خزان إنتخابي في يد اللوبي الذي يوظف العمل الإنتخابية في تجارة البناء العشوائي .