رسالة إلى المجلس الجماعي لمدينة الفنيدق

مكتب جماعة الفنيدق

 

 مراسلة : س/خ

تحولت   الفنيدق   إلى مدينة الأشباح وجفت اليناببع التي كان السكان ينتعشون منها ، و عندما  كانت المدينة تنتظر بدائل للمشاكل الإجتماعية و الإقتصادية التي خلفها إغلاق  باب سبتة  ، جاءت جائحة “كوفيد-19” لتعمق أزمتها؛ فقد أغلقت الحدود  الوهمية  في وجه الآلاف من السكان  الذين كانوا يعبرون للعمل داخل ثغر سبتة المحتل ، وإزاء تفاقم الوضع،  شن سكان الفنيدق عدة    تظاهر احتجاجا  على الوضع الذين أصبحوا يعيشون فيه بعد توقف  التهريب المعيشي  وغياب أي تدخل من السلطات العمومية لرفع الضرر عنهم  وحنى المجالس المنتخبة التي تعاقبت على تسيير المدينة منذ سنوات و إلى غاية محطة شتنبر من السنة الحالية (2021)  تتحمل المسؤولية المطلقة  في الإنتكاسة التي تضرب المدينة حاليا ،  بسبب إنخراط  تلك  المجالس  في خدمة مصالحها الخاصة ومصالح من  يحركها  من تحت الطاولة على حساب مصلحة السكان و المدينة  ، و الدليل هو انهم تركوا  و راءهم  مدينة ممسوخة يتحكم فيها المشبوهون و بارونات الممنوعات .

ويأمل سكان المدينة من المجلس الجماعي المنبثق من إنتخابات (8شتنبر 2021 )  أن يعمل على مسح عيوب المجالس السابقة و ينخرط في تنزيل مشاريع تنموية تنعش سوق الشغل و تخفف من المعاناة الإجتماعية  للسكان ، و أيضا أن يضطلع المجلس  الجديد الذي يقوده حزب الأصالة و المعاصرة بوظيفته  في دعم البنيات التحتية داخل. وسط المدينة و الأحياء السكنية خاصة في مجال الإنارة العمومية و المسالك الطرقية .

 ومن أجل خلق دم جديد داخل  دواليب  الجماعة  في المصالح الإدارية التي لها علاقة مباشرة بالمواطنين ، يطالب الرأي العام من المجلس الجماعي الجديد ان يفتح  ملف المصلحة المكلفة  بالتعمير و بكل ما له علاقة بمجال البناء ، حيث سجل على هذه المصلحة  مجموعة من الإختلالات  على رأسها عدم التنسيق مع المصالح الخارجية المكلفة بالتعمير و البناء ووضع حواجز امام المواطنين حال دون حصولهم على تراخيص البناء ، وهذا كله حول مجموعة من الأحياء الشعبية إلى بؤر للبناء الغير المرخص و تفافم في مخالفات البناء ( حي سيرمك ) نموذجا.

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

x

Check Also

الدرك الملكي بالقصر الكبير يعتقل أفراد عصابة إجرامية خطيرة

طنجة    اليوم : مراسلة تمكن المركز الترابي للدرك الملكي بالقصر الكبير ...