طنجة اليوم ::رشيد اليعقوبي
في مستجد حول ملابسات جريمة القتل التي نسبت المواطن المغربي عمر الرداد و التي مرَّ على وقوعها ثلاثون عاماً، قررت محكمة النقض بفرنسا إبتداء من يومه الخميس البث من جديد في هذه النازلة ، حيث كان ( الرداد ) يردد أنه سجن ظلما وانه بريىء من دم مواطنة فرنسية إتهمته الشرطة الفرنسية بقتلها، وجاء قبول محكمة النقض بفرنسا قبول البث من جديد في ملف عمر الرداد بناء على معطيات جديدة في الملف كشف عنها تحقيق صحفي انجزته جريدة لوموند الباريسية.

وكانت جريدة لوموند قد نشرت تحقيقاً يجعل براءة عمر الردَّاد من دم مشغلته (جيزلين مارشال ) واضحا لا لبس فيه ، وهو ما أعادَ دفاع المهاجر المغربي، الذي لم يتوقَّف يوماً عن المناداة ببراءته تلك، إلى ردهة المحاكم مطالباً بإعادة فتح القضيَّة للمرَّة السابعة.

وينقل تحقيق لوموند ما خلص إليه تقرير أعده محقق خاص سنة 2019، حيث رجح وجود نحو ثلاثين أثراً لأحماض نووية في إحدى العبارات التي عثرَ عليها مكتوبة بدماء الضحية ليس فيها اي حمص نووي لعمر الرداد و ، تشير فيها أن عمر الرداد هو قاتلها ، وهذا ما يرجح برأة المواطن المغربي من جريمة قتل المواطنة الفرنسية ،.و أن أخطاء التحقيق الذي أجرته الشرطة الفرنسية كان ناقصا في جمع الأدلة ، وان عمر الرداد لفقت له تهما باطلة .

Tanjalyoum Tanger à l'une

