فضح شريط وثائقي كيفية صناعة خرافة تعذيب المومني ومن أخرجها وحفظها له ونصب بها على جزء كبير من الرأي العام الفرنسي والدولي وكان يريد أيضا أن ينصب بها على المغرب.
و أشار الوثائقي، إلى أن “طالين” التي اختفت عن الأنظار منذ طلاقها من المومني، أصبحت تشتغل مديرة للزبائن في وكالة للتواصل والإعلام بـ”ساندوني”، تدعى “غوموغ بوبليك”، وهي متخصصة في التسويق والتأثير، وبدأت العمل معها في أكتوبر 2018.
والمثير في الأمر، وهو ما كشف الوثائقي، أن طليقة المومني، درست في مدرسة متخصصة في علوم الإعلام والتواصل تابعة لجامعة “السوربون” وحصلت على الماستر في إدارة التواصل، لكن المفاجأة أن موضوع تخرجها كان حول “كيفية فبركة شخصية الضحية واستثمارها وتوظيفها في التواصل لمنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان”.