ظاهرة مقلقة تشكل خطرا على صحة المواطنين بمدينة طنجة ، هذه الظاهرة أكثر خطورة من كوفيد 19 و السلالات المتحورة ، الأمر يتعلق بالنفايات الطبية ، وحسب العارفين فالنفايات الطبية العائدة من المختبرات الطبية و المصحات و المستشفيات تتكون من مواد أو أشياء بيلوجية معدية، والتي بالرغم من أنها تعتبر نفايات عادية فهي في الواقع ملوثة و معدية وهي عبارة عن منسوجات و ضمادات وحقن و أشياء أخرى التي يؤدي لمسها أو إعادة التصرف فيها إلى نقل المرض من المصاب إلى الغير مثل الأدوات الجراحية المستعملة في العمليات و الملابس الطبية التي يستعملها المرضى و غيرها من المستلزمات الطبية الصلبة الغير القابلة لتحلل .
و يطرح التخلص من النفايات الطبية أسئلة عديدة، أولها كيف يمكن تصنيف النفايات الطبية؟ ، و اين تدفن النفايات الطبية بطنجة؟ ، وهل في المدينة أدوات تقنية و أماكن تحترم معايير السلامة الصحية و البيئية في عملية جمع و حرق هذه النفايات ؟ ، أسئلة عديدة تطرح بعد أن قيل أن بعض المصحات الخاصة و المستشفيات العامة بالمدينة لا تحترم معايير السلامة البيئية أثناء عملية التخلص من النفايات الطبية ، و أن العديد منها يتم تدويره و إعادة بيعه ، خاصة الأدوات الجراحية المستعملة.