طنجة اليوم : منيرة الرحموني
يعيش المواطنون المغاربة من ذوي الإحتياحات الخاصة في جحيم لا يطاق جراء التمييز الذي يحسهم بالنقص كلما تواجدوا فى الشارع العام أو أثناء ولوجهم المؤسسات العامة و الخاصة لقضاء مآربهم مثل إنعدام الولوجيات في بنايات الإدارات العمومية و المجالس الترابية و الشركات الخاصة و في وسائل النقل العمومية ، إضافة إلى خلو المحاور الطرقية و الإشارات الضوئية من علامات التشوير التي تؤمن لهم التحرك السليم في الفضاء العام .
و أوضحت دراسة حكومية ان 84.4 بالمائة من الأشخاص في وضعية إعاقة، بالمغرب عاطلون عن العمل، بينما 57.8 بالمائة منهم لا يتمكنون من الولوج إلى المدارس.و بلغ عدد الأميين في صفوف هؤلاء، حوالي 67 بالمائة.

وكانت المنظمة العالمية للصحة في أحد تقاريرها قد وضعت المغرب في ذيل الدول التي تعتني بصحة الأشخاص في وضعية إعاقة، حيث لا يصل عدد الأطباء المتخصصين في علاج هذه الفئة من المجتمع إلى طبيب لكل 10 آلاف مواطن، رقم يتساوى فيه المغرب وجمهورية الطوغو.
ورصدت هذه المنظمة حاجة 55.3 من المعاقين المغاربة لولوج الخدمات الصحية، ويحتاج 21.3 منهم أدوية، فيما عبرت نسبة 52.5 من المعاقين في المغرب عن حاجتهم لمساعدات إجتماعية عاجلة .

Tanjalyoum Tanger à l'une

